هجرته، وتتلمّذ عليه، وأفاد منه، ونشر بإشارته كثيرًا من الكتب النافعة، وقد اهتمّ بعد موت الأستاذ للقيام بجمع مقالاته والمشاركة في نشرها، وهو الذي جمع لي بعض أسماء تلامذته.
٣ - الشيخ حسين بن إسماعيل أطاي بكلية الشريعة بـ "بغداد" تتلمّذ للأستاذ بعد هجرته، كما أفاده القدسي.
٤ - البرنس حسين خير الدين ابن بنت السلطان عبد العزيز العثماني المتوفّى سنة ١٢٩٣ هـ -كان من تلامذة الأستاذ قبل هجرته- ورأيته بـ "مصر" بمنزل الأستاذ، يقرأ عليه "دلائل الخيرات" ليستجيزه بها، حرصًا على دوام الصلة العلمية بينهما، فيكون ممن جمع بين الحسنيين، وقد جمع أيضًا بين حسن الخلَق (بفتح الخاء)، وحسن الخلُق (بضم الخاء)، وعليه سمت العلماء وزيّهم، وهيبة الأمراء ووقارهم، وخطّه من أجمل ما رأيت.
٥ - الشيخ عبد الفتاح أبو غدّة، كان يطلب العلم بـ "الأزهر"، واشتغل بعد تخرّجه بالتدريس في بلدته "حلب"، رأيته أكثر من مرّة بـ "مصر" يسأل الأستاذ، ويستمليه، ويكتب عنه، وبلغ من شدّ تعلّقه به أن نسب نفسه إليه، فهو الشيخ عبد الفتّاح أبو غدّة الحنفي الكوثري، وهو من تلامذته بعد هجرته.
٦ - الشيخ عبد الله بن عثمان الحمصي الجركسي الأصل، وهو الذي لازم الأستاذ في أواخر أيامه حتى موته، ومن المهتمين لجمع ونشر مقالاته، وكان الأستاذ يزوره في غرفته بمدرسة محمد بك أبي الذهب في ميدان الأزهر، وهو من تلامذته بعد هجرته.
٧ - السيد عزّت العطّار الحسيني، ناشر الكتب النافعة، كان يقرأ على الأستاذ تجارب ما ينشره، ونشر له من مؤلّفات "تأنيب الخطيب"، وهو من تلامذته بعد هجرته.