للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو قدامة السرخسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان الثوري إذا قيل له: إنه رؤى في المنام، يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات.

قال أبو بكر بن عياش: كان سفيان ينكر على من يقول: العبادات ليست من الإيمان، وعلى من يقدم على أبي بكر وعمر أحدا من الصحابة، إلا أنه كان يقدّم عليا على عثمان.

رواها الحكم، عن أبي بكر بن إسحاق، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا يحيى بن معين، سمع أبا بكر.

قال إبراهيم بن محمد الشافعي: قلت لابن المبارك: رأيت مثل سفيان الثوري؟ فقال: وهل رأى هو مثل نفسه؟ وقال الخريبي: ما رأيت محدثا أفضل من الثورى.

وقال يحيى بن سعيد: ماكتبت عن سفيان، عن الأعمش، أحب إلي مما كتبت عن الأعمش.

وعن سفيان: أنه ذهب إلى "خراسان " في حقّ له، فأجر نفسه من جمالين.

وقال إبراهيم بن أعين: كنت مع سفيان والأوزاعي، فدخل علينا عبد الصمد بن علي -وهو أمير مكة- وسفيان يتوضأ، وأنا أصب عليه، كأنه بطأه، وهو يقول: لا تنظروا إلي، أنا مبتلى.

فجاء عبد الصمد، فسلّم، فقال له سفيان: من أنت؟ فقال: أنا عبد الصمد.

فقال: كيف أنت؟ اتق الله، اتق الله، وإذا كبرت، فأسمع ..

قال يحيى بن يمان: سمعت سفيان يقول: إني لأرى المنكر، فلا أتكلّم، فأبول أكدم دما.

قلت: مع جلالة سفيان، كان يبيح النبيذ الذي كثيره مسكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>