للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاتحة الفراغ، ونال الشهادة سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وألف، قرأ في دار العلوم على المفتي عبد اللطيف السنبهلي، والسيّد علي الزيني الأمروهوي، والمولوي شبلي بن محمد علي الجيراجبوري، والشيخ الفاضل حفيظ الله البندولي، والعلامة فاروق بن علي العبّاسى الجرياكوتي، وبعض الكتب الأدبية على مؤلف هذا الكتاب.

وتأدّب على العلامة شبلي بن حبيب الله البندولي، واستفاد منه استفادة عامة، واختصّ به، ولازمه، وتداول نيابة تحرير مجلة "الندوة" ثلاث مرّات بين عام أربع وعشرين وثلاثمائة وألف، وعام ثلاثين وثلاثمائة وألف، ولفت الأنظار بمقالاته العلمية، التي تدل على نبوغه، وتبشر بمستقبل الكاتب، وعيّن أستاذا في دار العلوم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف للغة العربية وأدبها، واستقدمه مولانا أبو الكلام سنة ثلاثين وألف إلى "كلكته"، فشاركه في تحرير صحيفة "الهلال"، ومكث هناك سنة، واختير أستاذا للألسنة الشرقية في كلّية بونا التابعة لجامعة بمبئ سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وألف، وأقام فيها نحو ثلاث سنوات، يدزس آداب اللغة الفارسية، وحاز ثقة الأساتذة والطلبة.

وطلبه أستاذه العلامة شبلي بن حبيب الله النعماني حين حضرته الوفاة، وشعر بدنو الأجل، وفوّض إليه إكمال سلسلة "سيرة النبي" على صاحبها الصلاة والسلام- التي بدأها، ونظّارة دار المصنّفين، التي أسّسها، توفي أستاذه على إثر ذلك، فنهض بأعباء هذه المؤسّسة، وخلف أستاذه فيها، وانقطع إليها كلّيا، وذاك في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف.


= الأخرى من التفسير والحديث وأصولهما، والفقه وأصوله، والفرائض والعقائد، وعلم الكلام، وغير ذلك، بالإضافة إلى تدريس العلوم الجديدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>