بالقصور، أنطق من لسان الشكور. ربما كان الإمساك عن الإطالة، أو صح في الإبانة والدلالة. لكلّ أمرٍ أجل، ولكلّ وقتٍ رجل. إن نفع القول الجميل، وإلا نفع السيف الصقيل. شُجاعٌ ولا كعَمْرو، ومندوب ولا كصخر. لا يذهبنّ عليك تفاوت ما بين الشيوخ والأحداث، النّسور والبُغاة. كُفْران النعم، عنوان النقم. جحدُ الصنائع، داعية القوارع. تلقّى الإحسان بالجحود، تعريض النِّعم، عنوان النِّقم. جحدُ الصنائع، داعية القوارع. تلقِّي الإحسان بالجُحود، تعريض النعم للشرود. قد يقوى الضعيف، ويصحو النزيف. ويستقيم المائد، ويستيقظ الهاجد. للصدر نفْثُه إذا أُحْرِج، وللمرء بثه إذا أُحْوِج. ما كلّ أمرٍ يسْتجيبُ للمُراد، ويُطيع يدَ الارْتياد. قد يَصْلى البرِيُّ بالسقيم، ويؤخذُ البَرُّ بالأثيم. ما كلُّ طالب حقٍّ يُعْطاه، لا كلُّ شائم مُزْنٍ يسقاه. إن الأحداث لا رياضة لهم بتدبير الحوادث، إن السنين تُغيِّر السُّننُ. من ثقُلتْ عليه النِّعمة خفَّ وَزنه، ومن استمرَّت به العِزّة طال حُزْنه. أطِعْ سلطان النُّهى، دون شَيْطان الهوى. أخْبرني عن سُفْرتك، وعما حصل بها في سَفْرتك. وجدتُ حَرًّا يشبِه قلبَ الصَّبّ، ويُذيبُ دِماغَ الضّبِّ. أنوبُ فيه نُيابةَ الوكيل المكْتَرَى، بل الممْلوكِ المشْترَى. قد تحمَّلْتُ مع يَسير الفُرْقة، عظيم الحُرْقَة، ومع قليل البُعْد، كثيرَ الوَجْد. عليَّ أن أُمَلَّ، وقد قصدْتُ أن أُجَلَّ. وأُعَقَّ، وقد قصدْتُ أن أقضي الحق. مرحبا بزائرٍ لباسه حرير، وأنْفاسهُ عبير. زائر وجهه وَسيم، وريحه نَسيم، وفضله جَسيم. بُستان رَقَّ نَوْرُه النضيد، وراق ورقه النَّضير. فلان بين سُكْرَيِ الشباب والشراب. غُصٌ طَلْعه نضير، وليس له نظير. خَطٌّ أحْسَنُ من عَطَفات الأصْداع، بلاغة كالأمل آذَنَ بالبلاغ. فِقَرٌ كما جيدَتِ الرِّياض، وفُصولٌ كما تَغامَرَتِ المقَلُ المراض. ألْفاظٌ كما نوَّرت الأشجار، ومعانٍ كما تنفَّست الأسحار. نَثْرٌ كنَثْرِ الوَرْد، ونَظْمٌ كنَظْم العِقْد. كتابك رُقْيَة القلب السَّليم، وغُرَّة العَيش البهيم. كلامٌ يدخلُ على