للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن السمعاني أنه كان كثير الحديث، وكان معروفا بالأستاذ.

ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين، ومات في شوّال سنة أربعين وثلاثمائة.

أخذ عن أبي عبد الله بن أبي حفص الكبير عن أبيه عن محمد.

وله "كشف الآثار الشريفة في مناقب أبي حنيفة".

قال الإمام اللكنوي في "الفوائد البهية": ذكره السمعاني في ذكر السبذموني، بعد ما ذكر أنه نسبة إلى "سبذمون" بضمّ السين أو فتحها، وفتح الباء، وسكون الذال المعجمة، وضم الميم، في آخره نون: قرية من قرى "بخارى" على نصف فرسخ. وقال: المشهور منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل الكلاباذي الفقيه الحارثي السبذموني، المعروف بالأستاذ، كان شيخا مكثرا من الحديث، غير أنه كان ضعيف الرواية، غير موثوق به فيما ينقله من الرواية، رحل إلى "خراسان"، و"العراق"، و"الحجاز"، وأدرك الشيوخ، حدّث عن محمد بن الفضل البلخي، والفضل بن محمد، والحسين بن الفضل البلخي، ومحمد بن يزيد الكلاباذي، وعبد الله بن واصل، وسهل بن المتوكّل، وعلي بن حسين بن جنيد الرازي، وموسى بن هارون الحافظ، وغيرهم. وذكره أبو بكر الخطيب الحافظ. وقال عبد الله الأستاذ: صاحب عجائب وغرائب ومناكير، وليس بموضع الحجّة. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال الحاكم: صاحب عجائب، وأفرد عن الثقات، سكتوا عنه، وكانت ولادته في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين، ومات في شوال سنة أربعين وثلاثمائة. وذكر القارئ أنه قد روى عنه ابن مندة، وأكثر عنه، وأنه صنّف "مسند أبي حنيفة"، ولما أملى مناقب أبي حنيفة كان يستملي عليه أربعمائة مستملي.


= ومرآة الجنان ٢: ٣٣١، ٣٣٢، والمشتبه ٥٥٥، ٥٥٦، وميزان الاعتدال ٢: ٤٩٦، وهدية العارفين ١: ٤٤٥. ويقال له: "الأستاذ" و"البخاري"، و"الجوَّال".

<<  <  ج: ص:  >  >>