للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنا الفقير أبو نصر محمد أعظم البرنابادي الهروي،

غفر الله تعالى له ولمشايخه، آمين.

وفي الصفحة التالية تقريظ الفاضل الأجلّ مولانا عبد الفتّاح أبو غدّة، ونصّه ما يلي:

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمد وآله وصحبه والتابعين.

أما بعد! من الفقير إليه تعالى عبد الفتّاح أبو غدّة إلى السيّد الهمام أبي الحسنات والآثار الطيبات المباركات مولانا السيّد عبد الله ابن مولانا السيّد مظفّر حسين الحيدرآبادي، حفظه الله تعالى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد! فقد منّ الله تعالى عليّ هذا العام بأداء فريضة الحجّ وحجّة الإسلام، وسهَّل لي من فضله أن أشهد منافع ربطها سبحانه بهذا الركن العظيم، وكان من جملة تلك المنافع العظيمة: أن التقيت بالجزء الأول من كتابكم "زجاجة المصابيح"، فاستنار به بصري وبصيرتي، وشكرت الله تعالى على ما آتاكم، وسدّدكم، فجزاكم الله عن الإسلام والسادة الحنفية أفضل الجزاء.

وأنا الفقير إليه تعالى عبد الفتاح أبو غدّه

خادم طلبة العلم الشريف بمدينة "حلب" الشهباء،

حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين.

يوم السبت ١٤ من المحرم ١٣٧٧ هـ.

وقال المؤلّف في ختام هذا الكتاب: والحمد لله الذي جعلنا من خير الأمم، وعلى دين نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، ثم الحمد لله على الإتمام، والصلاة والسلام على خير الأنام، وقد فرغت من تسويد هذا التأليف أنامل العبد المفتقر إلى رحمة الله أبي الحسنات السيّد عبد الله بن مولانا السيّد مظفّر

<<  <  ج: ص:  >  >>