بموته تأسّفا شديدا، وما أكل الطعام في تلك الليلة، وصلّى عليه صلاة الغيبة، نظرا إلى سعة اطلاعه في العلوم والمسائل، وكذلك جرتْ بينه وبين العلامة محمد بشير السهسواني في مسألة شدّ الرحال لزيارة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم.
ومن مصنّفاته: في علم الصرف "التبيان شرح الميزان"، و "تكملة الميزان"، و"شرحه"، و"امتحان الطلبة في الصيغ المشكلة"، ورسالة أخرى، سماها "جار كل"، وفي النحو "خير الكلام في تصحيح كلام الملوك ملوك الكلام"، و "إزالة الجمد عن إعراب أكمل الحمد"، وفي المناظرة "الهدية المختارية شرح الرسالة العضدية".
وفي المنطق والحكمة "هداية الورى إلى سواء الهدى"، و"مصباح الدجى في لواء الهدى"، و"علم الهدى" كلّها حواش على "حاشية غلام يحيى على مير زاهد رساله"، و"التعليق العجيب بحلّ حاشية الجلال على التهذيب"، و"حل المغلق في بحث المجهول المطلق"، و"الكلام المتين في تحرير البراهين"، و"ميسّر العسير في بحث المثناة بالتكرير"، و"الإفادة الخطيرة في بحث سبع عرض شعيرة"، و"دفع الكلال عن طلاب تعليقات الكمال"، و"المعارف لما في حواشي شرح الموافق"، و"تعليق الحمائل على حواشي الزاهدية على شرح الهياكل"، و"حاشية بديع الميزان"، ولم تتمّ هذه الأربعة، و"الكلام الوهبي المتعلّق بالقطبي"، و"تكملة حاشية النفيسي" لوالده.
وفي النسب والأخبار:"حسرة العالم لوفاة مرجع العالم"، و"الفوئد البهيّة في تراجم الحنفية"، و"التعليقاب السنيّة على الفوائد البهيّة"، و"مقدمة الهداية"، وذيله المسمّى بـ "مذيلة الدراية"، و"النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير"، و"مقدمة السعاية"، و"مقدمة التعليق الممجد"، و"مقدمة عمدة الرعاية" و "إبراز الغيّ الواقع في شفاء العيّ"، و "تذكرة الراشد في ردّ تبصرة الناقد"، و"خير العمل بذكر تراجم علماء فرنكي محل"، لم تتمّ، و"النصيب الأوفر في