للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: أنه يعبر عن الدليل العقلي بالفقه، ويقول: والفقه فيه كذا، كذا في "مفتاح السعادة".

ومنها: أنه ربما يذكر الدليل العقلي بعد العقلي، كأنه يؤمي إلى لمه، قال في "نتائج الأفكار": دأب المصنّف أنه يقول بعد ذكر دليل على مدّعي: وهذا لأن إلخ. ويريد به ذكر دليل لمي بعد أن ذكر دليلا إنّيا.

ومنها: أنه حيث ذكر الأصل أراد به "المبسوط" للإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني الحنفي. كذا في "شرح مولانا حميد الدين".

وقال في "كشف الظنون": الأصل الذي كان يستصحبه الإمام أبو يوسف معه هو المؤلّف المعروف بـ "المبسوط" إلى الذي هو أصل الشيباني، الذى استمدّ منه "الجامع الصغير"، وهو من رواية الإمام أبي حنيفة نفسه، وهو أصل الفقه.

ومنها: أنه حيث يذكر لفظ "المختصر" يريد به "مختصر القدوري"، وحيث يذكر لفظ الكتاب يريد به "مختصر القدوري" أيضا، كذا في "كشف الظنون"، و"شرح مولانا حميد الدين"، إلا أن أكثر الشرّاح والمحشّين حرّروا في بعض المواضع ذيل لفظ كتاب بتفسيره "الجامع الصغير"، وفي بعضها بتفسير "مختصر القدوري"، وفي بعضها بتفسير المتن.

ومنها: أنه يذكر لفظ قال، إذا كانت مسئلة "القدوري" أو "الجامع الصغير" أو كانت مذكورة في "البداية" كذا في غاية البيان، وفيها في فصل أحكام الخنثى إنما يقول "لفظ قال" إذا كانت المسئلة مذكورة في "البداية" مسندا للفعل إما إلى الإمام محمد، أو إلى القدوري. وقال القاضي محمود العيني: "الهداية" في الحقيقة شرح "الجامع الصغير" للإمام محمد، والقدوري. وفي "مفتاح السعادة" يذكر لفظ قال في أول كل مسئلة، إذا كانت مسئلة "القدوري" أو "الجامع الصغير"، أو كانت مذكورة في "البداية"، وإن كانت مذكورة في غيرها، لا يذكر قال، هكذا قال صاحب "العناية" وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>