للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقول: هذا بحسب الغالب، وإلا قال صاحب "الهداية" في أوائل كتاب الإقرار: قال: إن قال له عليّ أو قبلي إلخ. وقال في "نتائج الأفكار": إن هذا القول قول الإمام محمد في "المبسوط"، وليس هذه المسئلة في "الجامع الصغير"، فتأمّل.

ومنها: أنه إذا قال: هذا الحديث محمول على المعنى الفلاني يريد به أنه حمله على هذا المعنى أئمة الحديث، وإذا قال: نحمله على هذا المعنى، ولم يحمله أهل الحديث، كذا في "مفتاح السعادة".

ومنها: أنه لا يذكر الفاء في جواب أمّا، اعتمادا على ظهور المعنى، كذا في "مفتاح السعادة"، والعبد الضعيف طالع كثيرا من النسخ المطبوعة، والقديمة المصحّحة بالقلم، فما وجد فيها هذا الالتزام، بل قد يأتي بها، وقد لا يأتي.

ومنها: أنه إذا قال: عند فلان، يريد أنه مذهبه، وإذا قال: عن فلان، يريد أنه رواية عن فلان. كذا في "مفتاح السعادة". وقال العيني في "شرح الهداية": كلمة عن تستعمل في غير ظاهر الرواية، وقال ابن الهمام: إن كلمة عند تدلّ على المذهب.

ومنها: أنه يسقط الواو في إن الوصلية، كذا قيل. قال صاحب "الهداية" في آخر فصل وكالة الرجلين، وأما المرتد فتصرّفه في ماله إن كان نافذا، إلخ. وشرحه في "نتائج الأفكار" بقوله: أي وإن كان نافذا، إلخ.

قال الشيخ عبد الحي اللكنوي: والعبد الضعيف ما وجد هذا الالتزام في النسخ الصحيحة.

ومنها: أنه إذا تحقق نوع مخالفة بين عبارة "القدوري" وعبارة "الجامع الصغير" يصرّح بلفظ "الجامع الصغير". كذا في "مفتاح السعادة".

ومنها: أن لفظ قالوا إنما يستعمله فيما فيه اختلاف، إذ حكم الإجماع يعلم بإجراء اللفظ على إطلاقه بدونه، كذا في "النهاية" في آخر كتاب الغصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>