مولانا إسماعيل الشرواني، من أصحاب قطب العارفين، غوث السالكين، خواجه عبيد الله السمرقندي، أحد أتباع خواجه بهاء الدين النقشبندي، روّح الله روحهما، ورزقنا فتوحهما، ويصفه القاري في كتابه "المرقاة" بشيخنا السيّد.
ومنهم: الإمام العالم الكبير، مسند الحرم الشيخ، علي بن حسام الدين المتقي الحنفي، المتوفى سنة ٩٧٥ هـ، دكره المولي على القاري في مقدمة كتابه "مرقاة المفاتيح" بالعالم العامل، والفاضل الكامل، العارف بالله الولي، مولانا علي، أفاض الله علينا من مدده العلي، ويحكي عنه في شرحه حكايات عجيبة عن بعض عاداته الشريفة.
ومنهم: خاتمة المحقّقين، ومسند الحرم، وحافظها العلامة، الشيخ أبو العبّاس شهاب الدين أحمد ابن محمد، المعروف بابن حجر الهيثمي السعدي الأنصاري الشافعي المكّي، المتوفى سنة ٩٧٣ هـ، دكره في كتابه "مرقاة المفاتيح لمشكاة المصابيح" بشيخنا العالم العلامة، والبحر الفهّامة، شيخ الإسلام، ومفتي الأنام، صاحب التصانيف الكثيرة، والتآليف الشهيرة، مولانا وسيّدنا وسندنا، الشيخ شهاب الدين بن حجر المكّي، ولكن المولى علي القاري يتعقّب عليه، ويناقضه كثيرا في شرحه المذكور آنفا.
ومنهم: العلامة المحدّث، ومسند "الحجاز"، الشيخ عبد الله السندي، المتوفى سنة ٩٩٦ هـ، وقد ذكره على القاري في كتابه "فتح المغطّا شرح الموطّأ" للإمام محمد بأستاذي، حيث قال في مقدمته: وقد وجدت بخطّ أستاذي المرحوم الشيخ عبد اللى السندي في ظهر هذا الكتاب أنه "موطأ مالك بن أنس" برواية محمد بن الحسن، وهو مشكل، إذ يروي الإمام محمد فيه عن غير الإمام مالك أيضا، كالإمام أبي حنيفة، وأمثاله، ولعلّه نظر إلى الأغلب. ووصفه في شرحه على "مسند الإمام الأعظم" برواية الحصكفي بشيخنا ومولانا.