ومنهم: العلامة الحافظ مسند عصره، صاحب "الطبقات الحنفية"، ومفتي "مكة"، الشيخ قطب الدين المكّي الحنفي، المتوفى سنة ٩٩٩ هـ، حيث وصفه في رسالته "بيان فعل الخير إذا دخل "مكة" من حج عن الغير" بعمدة المتأخّرين، وزبدة المتبحّرين، شيخنا، مفتي المسلمين بحرم الله الأمين، مولانا، قطب الدين.
فهؤلاء المحدّثون المتقنون الذين أجازوه لمروياتهم، واستفاد المولى على القاري منهم، وحصل له إجازة عامة عن غيرهم من المسندين.
ومنهم: العارف الفقيه المحدّث الشيخ محمد بن أبي الحسن البكري المصري الشافعي، المتوفى ٩٩٤ هـ، وقد ذكره المولى علي القاري في رسالته "سم القوارض" حيث قال: شيخنا المبرور، المغفور، محمد بن أبي الحسن البكري.
ومنهم: الشيخ العالم الفقيه بدر الدين الشهاوي الحنفي، المفتي بالحرم المكّي، وقد وصفه في رسالته "لسان الاهتداء في بيان الاقتداء" بشيخنا بدر الدين الشهاوي الحنفي، المفتي بالحرم المكّي.
ومن ضمنهم: الفقيه الواعظ الشيخ سنان الدين يوسف بن عبد الله الأماسي الرومي الحنفي، نزيل "مكة"، المعروف بسنان الواعظ، صاحب "قرّة العين في المناسك"، المتوفى في حدود ألف، وقد وصفه المولى علي القاري في رسالته "بيان فعل الخر إذا دخل مكة من حج عن الغير" بشحيخنا، فخر العلماء، وذخر الصلحاء، مولانا سنان الواعظ الرومي.
ومن جملتهم: الشيخ المسند محمد بن علي بن أحمد بن سالم الجناني، وقد دكره في مقدمة كتابه "مرقاة المفاتيح"، حيث يقول: وقد حصل لي إجازة عامة، ورخصة تامة، من الشيخ العلامة علي بن أحمد الجناني الأزهري الشمافعي الأشعري الأنصاري. وقد قال: قرأت على شيخ الإسلام، وإمام أئمة الأعلام، الشيخ جلال الدين السيوطي كتبا من الحديث وغيره من العلوم، كـ"البخاري"، و"مسلم"، وغيرهما من الكتب الستة، وغيرها البعض