صنّفه لولده عبد الستّار، وله "الفتح المحمدي" كتاب في ما يتعلّق بالتفسير، صنّفه لولده فتح محمد، وله "التتميم""شرح المائة العاملة"، صنّفه بطلب السيّد علي بن عمّ القاضي نور الله، وله رسالة في عقد الأنامل، وله شرح على الرباعيتين، وله ترجمة "أسرار الوحي".
ومن مصنّفاته الشهيرة "أنوار الأسرار" في حقائق القرآن ومعارفها، كتاب مبسوط، أوله: لك الحمد يا من دعوته لطالبيه إلى جمال غرّته فاتحة الأبواب، إلخ.
قال في مفتتح ذلك الكلناب: هذه مشاعل أنوار الأسرار في المشاهيد الأبكار، لتنوير عيون الفحول الأحرار، عن رقبة التقليد والأكدار، قد لاحت من حضرة القدير على مذهب الفقير، من غير تأمّل وكسب، بل ألهمه الله بعين عنايته عند الكتابة.
ومرارا يقول لنفسه: أيها الفضول! إلى أين تذهب! أتدرى ما الكتاب وما الإيمان بظاهره وباطنه، فتقف عنده، وتقول:"ما أدري ما يفعل بي"، فألهمني الله تعالى، فنوديت من سرى {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ، وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} إلخ.
ومن فوائده: ما قال في تفسير {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}. الشيطان البعد، وهو البعد الذى بين العبد وربه وهما، وليس في الحقيقة، أو البعد الموهوم والخلاء المتوهم في محل وجود العالم، يعني العالم ظاهر خارج عن حضرة الغيب المتجلّي في الخلاء المتوهّم.
وقال في تفسير {بِسْمِ اللَّهِ}:
متلبّسا باسم الله الذي تجلّى بالأسماء والصفات المقتضية لحقائق الأسماء الكونية بعلم اليقين، يعني شرعت في حال التحاق علمي بأسماء الله