حكى عنه أنه لما خرج من السجن كان أمير البلاد قد زوج أمّهات أولاده من خدّامه الأحرار، فسأل العلماء الحاضرين عن ذلك، فكلّهم قال: نعم ما فعلت، فقال شمس الأئمة: أخطأت، لأن تحت كل خادم امرأة حرة، فكان هذا تزويج الأمة على الحرة، فقال الأمير: أعتقت هؤلاء، وجددت العقد، فسأل العلماء، فكلّهم قال: نعم ما فعلت. فقال: شمس الأئمة أخطأت، لأن العدة تجب على أمّهات الأولاد بعد الإعتاق، فكان تزويج … [كلمة مطموسة] من الغير، وهو لا يجوز، فألبس الله جواب هذه المسئلة على العلماء في موضعين من مسئلة واحدة، ليظهر فضل شمس الأئمة على غيره، وهذه النقول فيما أظنّ بخط ابن السابق صاحب النسخة. (١) من بعض النسخ. (٢) ترجمة الأول في الجواهر برقم ١١٣٩، والثاني برقم ٩٢٦، والثالث برقم ١٠٤٧.