ابن الفضل، وأبي علي الرازي، ويحيى بن أيوب البلخي، وغيرهم من أئمة الفقه والحديث.
وممن تفقّه عليه وحدّث عنه ابنه أحمد بن محمد بن شجاع، والقاسم بن غسَّان القاضي، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي الحافظ، وأحمد بن أبي عمران شيخ الطحاوي، ويعقوب بن شيبة السدوسي الحافظ، وحفيده محمد بن أحمد بن يعقوب، وهو آخر من روى عنه، وأحمد بن الحسن بن صالح البغدادى، وأحمد بن القاسم البرتي، وعبد الوهَّاب بن عيسى بن جنبة (١)، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزَّار، وأحمد بن موسى القمّي، وعباد بن صهيب، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الهروي، وزكريا بن يحيى النيسابوري، وعبد الملك بن حمدان، وأبو جعفر محمد بن اليمان، وأبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي، مدوّن "مسند الإمام الحسن بن زياد"، تجريد الأحاديث كتابه "المجرّد" بحق سماعه من ابن شُجَاع بروايته عن الحسن بن زياد عن أبي حنيفة، كما فعل ابن مطر النيسابوري في "مسند الشافعي" بحق سماعه لكتاب "الأم" من أبي العبّاس الأصمّ عن الربيع المرادي عن الشافعي، رضي الله عنهم أجمعين.
وحيث أن محمد بن شُجَاع مكثر للغاية من الحديث، كما سبق يحتاج استيفاء ذكر شيوخه إلى تأليف خاص وتفرغ خاص، وكذلك ذكر أصحابه وتلاميذه لما نشر الله سبحانه له في بلاد كثيرة شرقا وغربا من علومه ومؤلّفاته بواسطة هؤلاء الأصحاب والتلاميذ، الذين انتشروا في الآفاق، وكان ذلك لبالغ إخلاصه في خدمة الفقه والحديث، رغم كثرة خصومه من الحشوية.