وقد أخذ الأستاذ المترجم عن الشيخ الإمام محمد بن أحمد عقيلة المكي، والشهاب أحمد بن محمد النخلي المكي، والجمال عبد الله بن سالم البصري المكي، والجميع أجازوا له.
وأخذ الطريقة النقشبندية عن القطب العارف السيّد مراد الأزبكي البخاري النقشبندي، ولقنه على منهج السادة النقشبندية، ودعا له بدعوات، أسرارها سارية في هذه الذرية، وأخذ عن الأستاذ النحرير الشيخ محمد بن إبراهيم الدكدكجي، وبه تخرج، وعلى يديه سلك، وأخذ أيضًا عن الأستاذ العارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي، وكان الأستاذ يثنى عليه كثيرًا، وعن الشهاب أحمد بن عبد الكريم الغزي العامري، وعن الشيخ أبي المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي، وعن الشيخ مصطفى بن عمر، وعن غيرهم.
وأخذ عنه خلائق كثيرون، حتى أخذ عنه سبعة ملوك من طوائف الجان، وأسماؤهم محررة في بعض مؤلفاته، وأخذ عليهم عهودًا عامة وخاصة، نفعها خاص وعام، وألف مؤلفات نافعة، منها:"الكشف الأنسي" و"الفتح القدسي"، وشرحه بثلاثة شروح، ومنها: شرحه على "الهمزية"، وشرحه على ورد الوسائل، وشرحه على حزب الإمام الشعراني، وشرحه على صلاة العارف الشيخ محي الدين الأكبر والنور الأزهر قدّس سرّه، وشرحه على صلاة الأستاذ الشيخ محمد البكري، وشرحه على قصيدة المنفرجة لأبي عبد الله النحوي، وشرحه على قصيدة الإمام أبي حامد الغزالي التي أولها:
الشدّة أودت بالمهج … يا رب فعجل بالفرج
وشرحه على بيت من "تائية ابن الفارض"، وشرحه على سلاف تريك الشمس إلخ للإمام الجيلي، وله اثنتا عشرة مقامة، واثنتا عشرة رحلة، وسبعة دواوين شعرية، وألفية في التصوف، وتسعة أراجيز في علوم الطريقة، ورسالة