للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سماها "تبريد"، و"قيد الجمر في ترجمة الشيخ مصطفى بن عمرو" و"مرهم الفؤاد الشجي في ذكر يسير من مآثر شيخنا الدكدكجي"، و"المنهل العذب السائغ" لوراده في ذكر صلوات الطريق وأوراده، و"الروضات العرشية على الصلوات المشيشية"، و"كروم عريش التهاني في الكلام على صلوات ابن مشيش الداني"، و"فيض القدوس السلام على صلوات سيدي عبد السلام"، و"اللمحات الرافعات غواشي التدشيش عن معاني صلوات ابن مشيش"، و"الورد السحري الذي شاع وذاع"، وعمت بركاته البقاع، وصار وردًا لا يضاهي، وحقائقه لا تتناهى شهرته، تغني عن الوصف والتحرير، ومعانيه ومزاياه لا تحصيها أقلام التحبير، شرحه ثلاثة شروح، أحدها سماه "الضياء الشمسي على الفتح القدسي" في مجلدين ضخمين، والثاني رفيع المعاني، سماه "اللمح الندسي على الفتح القدسي"، والثالث الذي لكشف أسراره "باعث المنح الأنسي على الفتح القدسي".

ومن مؤلفاته: "السيوف الحداد في الرد على أهل الزندقة والإلحاد"، و "الفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين العجم والعرب"، وهذان التأليفان من أعجب العجائب لمن كشف له النقاب، فمن أراد فليراجعهما، ففيهما ما تشتهيه القلوب، وما تشتاقه من كل مطلوب ومرغوب، و"الوصية الجنية للسالكين في طريق الخلوتية"، و"النصيحة الجنية في معرفة آداب كسوة الخلوتية"، و"الحواشي السنية على الوصية الحلبية"، و "بلوغ المرام في خلوتية الشام"، و"نظم القلادة في معرفة كيفية إجلاس المريد على السجادة"، وبلغت مؤلفاته مائتين واثنين وعشرين مؤلفًا، ما بين مجلد وكراستين وأقل وأكثر، وكلها لها أسماء تخصها مذكورة في أوائلها، وله نظم كثير وقصائد جمة، خارجات عن الدواوين، تقارب اثني عشر ألف بيت، وقد أفرد ترجمته بكتاب ولده شيخنا أبو الفتوح محمد كمال الدين البكري، سماه "التلخيصات البكرية في ترجمة خلاصة البكرية"، بث فيه بعض مزاياه

<<  <  ج: ص:  >  >>