وبـ "المدينة"عن مشايخ، منهم: الشيخ أحمد شمس المالكي المغربي، والشيخ محمد زكي بن الشيخ العلامة السيّد أحمد البرزنجي الشافعي، وقاضي القضاة الشيخ إبراهيم بن عبد القادر البري المدني المدرس بالحرم المدني، والشيخ محمد عائش بن محمود الشافعي المصري المدني، والشيخ عبد القادر الطرابلسي الحنفي، والشيخ محمد طيب المغربي المالكي، والشيخة أمة الله بنت المحدث الشيخ عبد الغني المجدد المهاجر المدني، والشيخ عبد الله بن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني، والشيخ خليل أحمد الهندي المهاجر المدني، صاحب "بذل المجهود شرح سنن أبي داود".
و قد تلقى الإجازة مكاتبة من الشيخ المحقق العلامة الكوثري، نزيل "القاهرة"، وقد استجاز من إمام العصر الشيخ محمد أنور شاه الكشميري "كتاب الحجة على أهل المدينة"، و"كتاب الآثار"، كلاهما للإمام محمد بن الحسن الشيباني.
وكان عالما كبيرا، وفقيها نبيها، محققا مدققا، زاهدا ورعا، عابدا متواضعا، وصنف التصانيف الكثيرة، منها: في العربية: "السيف الجاري في الرد على المحلي" لابن حزم، و"قلائد الأزهار شرح كتاب الآثار" للإمام أبي حنيفة، ست مجلدات، طبع منها أربع مجلدات، و"شرح كتاب الحجة على أهل المدينة" أربع مجلدات، و"الدر الثمين"، و"رجال كتاب الآثار"، و"شرح بلاغات محمد في كتاب الآثار"، و"الاهتداء في رد البدعة".
وأما باللغة الأردية منها:"إلقاء اللمعة على حديث لا جمعة"، و"إقامة البرهان المبين"، و"التحقيق المتين"، و"قطع الوتين"، و"بئس القرين"، و"الاختلاف المبين"، و"مفيد القاري والسامع"، و"التوضيحات"، و"كشف الغمة عن سراج الأمة"، و"فراسة العريف"، و"التحقيق التام في حديث إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام"، و"رفع الارتياب"، و"الشميم الحيدري"، و"ضربة الصمصام"، و"إظهار دجل المريد"، و"إظهار الصواب"، و"إظهار