للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.

قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: ما رأيت أحدا أقل صبا للماء في تمام التطهر من الشافعي.

قال أبو ثور: سمعت الشافعي يقول: ينبغي للفقيه أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله، وشكرا لله.

الأصم: سمعت الربيع يقول: سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ هل غليه غسل؟ فقال: هذا فتيا العجائز.

الحسن بن علي بن الأشعث المصري: حدثنا ابن عبد الحكم، قال: ما رأت عيني قط مثل الشافعي، قدمت "المدينة"، فرأيت أصحاب عبد الملك بن الماجشون يغلون بصاحبهم، يقولون: صاحبنا الذي قطع الشافعي، قال: فلقيت عبد الملك، فسألته عن مسئلة، فأجابني، فقلت: الحجّة؟ قال: لأن مالكا قال كذا وكذا، فقلت في نفسي: هيهات، أسئلك عن الحجّة، وتقول: قال معلمي! وإنما الحجة عليك وعلى معلمك.

قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ: سألت أبا قدامة السرخسي عن الشافعي، وأحمد، وأبي عبيد، وابن راهويه، فقال: الشافعي أفقههم.

قال يحيى بن منصور القاضي: سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة يقول - وقلت له: هل تعرف سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام لم يودعها الشافعي كتبه؟ قال: لا.

قال حرملة: قال الشافعي: كنت أقرئ الناس، وأنا ابن ثلاث عشرة سنة، وحفظت "الموطأ" قبل أن أحتلم.

قال الحسن بن علي الطوسي: حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، سمعت البويطي يقول: سئل الشافعي: كم أصول الأحكام؟ فقال: خمسمائة.

قيل له: كم أصول السنن؟ قال: خمسمائة.

قيل له: كم منها عند مالك؟ قال: كلها إلا خمسة وثلاثين حديثا.

<<  <  ج: ص:  >  >>