(٢) تابع محمد بن بشار ابن وكيع، كما في التمهيد (١٨/ ٧٨)، فقد رواه من طريقه، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان به. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٢٥٨) من طريق أبي عبيدة، حدثني يحيى بن سعيد القطان به. وإليك أهم ما قيل في إبراهيم بن مهاجر: قال أحمد: ليس به بأس. وكذا قال الثوري. الجرح والتعديل (٢/ ١٣٢). وقال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين (٧). وقال في موضع آخر: لا بأس به. تهذيب الكمال (٢/ ٢١١). وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة، ويحمل بعضهاً بعضاً، وهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري، وحديثه يكتب في الضعفاء. الكامل (١/ ٢١٣). وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مهاجر ليس بقوي، هو وحصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض، فمحلهم عندنا محل الصدق، يكتب حديثهم، ولا يحتج بحديثهم. قلت لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟. قال: كانوا أقواماً لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون، فيغلطون. ترى في حديثهم اضطراباً ما شئت. الجرح والتعديل (٢/ ١٣٢). وسأل الحاكم الدارقطني قلت: فإبراهيم بن مهاجر؟. قال: ضعفوه، تكلم فيه يحيى ابن سعيد وغيره. قلت: بحجة؟. قال: بلى، حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقد غمزه شعبة أيضاً. تهذيب التهذيب (١/ ١٤٦). =