(٢) في إسناده داود بن عبد الجبار المؤذن، وهو متروك، وقد كذبه ابن معين. وفيه سلمة بن المجنون: أبو شرعة، وهو مجهول. (٣) ذكره الدارقطني في العلل (٤/ ٣٧٨،٣٧٩) رقم ٦٤١، وفيه: سئل عن حديث قيس بن سعد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: اتقوا الملاعن. فقال: يرويه بيان بن بشر وإسماعيل بن أبي خالد، فرواه شعبة عن بيان، واختلف عنه، فرفعه بن حميد الرازي، عن أبي داود، عن شعبة. ورواه أبو عباد يحيى بن عباد، عن شعبة، عن بيان، فقال: أظنه رفعه. ورواه غيرهما عن شعبة موقوفاً، وكذلك رواه أبو الأحوص وخالد الواسطي، عن بيان. وأما إسماعيل بن أبي خالد، فرواه عن قيس موقوفاً على سعد. والموقوف، هو المحفوظ. حدثنا ابن مخلد، ثنا محمد بن سعيد بن غالب، ثنا أبو عباد يحيى بن عباد، ثنا شعبة، عن بيان، عن قيس، عن سعد، أظنه رفعه: قال إياكم والملاعن: أن يلقي أحدكم أذاه في الطريق فلا يمر به أحد إلا قال: من فعل هذا لعنه الله. اهـ