وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وليس حده الترك. قيل: يكون مثل أشعث بن السوار في الضعف؟ فقال: نعم. المرجع السابق. وقال ابن حبان: كان سيء الحفظ، ردئ الفهم، يقلب ما يروي. المجروحين (١/ ١٢١). وفي التقريب: صدوق كثير الوهم. العلة الثانية: عنعنة أبي الزبير عند من يعتبره مدلساً. [تخريج الحديث]. الحديث رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٢١) وعبد بن حميد في مسنده (١٠٥٣)، والدارمي في المقدمة (١٧) وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٢٣) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك به، مطولاً، وفيه قصة اجتماع الشجرتين ليستتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهما، وفيه أيضاً أن امرأة عرضت صبياً على رسول - صلى الله عليه وسلم - وكان فيه مس من شيطان، فأخرجه منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٠١) ومن طريقه ابن ماجه (٣٣٥) مختصراً، بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى. (١) سنن ابن ماجه (٣٣٣). (٢) فيه يونس بن خباب، جاء في ترجمته: قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما تعجبنا الرواية عن يونس =