(٢) حكم الغسلة الثانية والثالثة في مذهب المالكية أقوال، منها: أن الغسلة الثانية والثالثة فضيلتان، قال الحطاب في مواهب الجليل (١/ ٥٩): وهذا هو المشهور. وقيل: إنهما سنتان. وقيل: الثانية سنة، والثالثة فضيلة. وهناك قول رابع سوف يأتي أنه لا توقيت في الوضوء، انظر مواهب الجليل (١/ ٢٥٩، ٢٦٠)، المنتقى للباجي (١/ ٣٥)، الفواكه الدواني (١/ ١٤٥)، حاشية الدسوقي (١/ ١٠١)، حاشية الصاوي على الشرح الصغير (١/ ١٢٢). (٣) المغني (١/ ٩٤)، الإنصاف (١/ ١٣٧). (٤) المجموع (١/ ٤٦١) البيان في مذهب الشافعي (١/ ١٤٢)، روضة الطالبين (١/ ٥٩)، واعتبر الماوردي في الحاوي الكبير (١/ ١٣٣) أن التكرار ثلاثاً من فضائل الوضوء، ولم يعده من سنن الوضوء. (٥) جاء في المدونة (١/ ١١٣): قال سحنون: قلت لعبد الرحمن بن القاسم: أرأيت =