وفي التقريب: صدوق. الثالث: القاسم بن يزيد الجرمي. قال أحمد: ما علمت إلا خيراً. وقال أبو حاتم: صالح، وهو ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف. (٩/ ١٦) وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، ثقة. وقال أحمد بن أبي رافع: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، وكان من خير أهل زمانه. وقال أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي: كان فاضلاً ورعاً حسناً من المعدودين في أصحاب سفيان. وإبراهيم بن طهمان ومن فوقه على شرط الشيخين. فالسند حسن إن شاء الله تعالى، وما أشار إليه الطبراني من التفرد، هو علة لو كان تفرد بشيء لا يحتمل تفردهم به، أما كون التفرد من قبيل أنه حسنة، فإنه معلوم من الشرع أن ما يأمر الله به من الطاعات، ففعله يكتب حسنة، فالحديث لم ينفرد بشيء يوجب رده، والله أعلم. (١) مسند البزار (١٤٩٢) =