وفي المذهب المالكي، قال الخرشي (١/ ١٣٩): " وأفضل السواك الأراك، أخضر أو يابساً". اهـ وانظر حاشية العدوي (١/ ٢٣٢). وقال في التاج والإكليل (١/ ٣٨٠): " قال السواك فضيلة، بقضيب الشجر، وأفضلها الأراك". وقال في مواهب الجليل (١/ ٢٦٥): " وأما آلته فهي عيدان الأشجار؛ لأنه سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسنة الصالحين ". اهـ وانظر حاشية الدسوقي (١/ ١٠٢)، والشرح الصغير (١/ ١٢٤). وقال في التمهيد (٧/ ٢٠١): " والسواك المندوب إليه هو المعروف عند العرب، وفي عصر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك الأراك، والبشام، وكل ما يجلو الأسنان إذا لم يكن فيه صبغ ولون فهو مثل ذلك ". اهـ وقال أيضاً (١١/ ٢١٣): " سواك القوم كان من الأراك والبشام. قال ابن عبد البر: وكل ما جلا الأسنان ولم يؤذها، ولا كان من زينة النساء فجائز الاستنان به ". وفي المذهب الشافعي، قال النووي في المجموع (١/ ٣٣٦): " قال أصحابنا: يستحب أن يكون السواك بعود، وأن يكون العود من أراك. قال الشيخ نصر المقدسي: الأراك أولى من غيره، ثم بعده النخيل أولى من غيره ". اهـ وقال الرملي من الشافعية (١/ ١٧٩): " ويحصل السواك بكل خشن مزيل، لكن العود =