للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لصنعه، فليتوضأ، ثم ليعد في آيته التي كان يقرأ (١).

[إسناده ضعيف] (٢).

[الدليل الثاني عشر]

من القياس، حيث وجدنا خروج النجس من السبيلين حدثاً ناقضاً للوضوء، فكذلك خروج النجس من سائر البدن؛ لأن المعتبر هو الخارج وليس المخرج، فإذا خرج النجس من سائر البدن أوجب الطهارة؛ إذ الطهارة والنجاسة لا يجتمعان.


(١) المصنف (٢/ ١٣)
(٢) ورواه ابن المنذر في الأوسط (١/ ١٧٠) من طريق وكيع به.
ورواه عبد الرزاق (٣٦٠٨) والبيهقي في الخلافيات (٦٦٨)، محمد بن الحسن الشيباني في الحجة على أهل المدينة (١/ ٧١)، عن الثوري به.
قال البيهقي: وروى عمران بن ظبيان عن أبي يحيى حكيم بن سعد وليسا بالقويين، عن سلمان. اهـ
وهذا سند ضعيف، فيه عمران بن ظبيان، جاء في ترجمته:
قال البخاري: فيه نظر. التاريخ الكبير (٦/ ٤٢٤).
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. الجرح والتعديل (٦/ ٣٠٠).
ووثقه يعقوب بن سفيان. تهذيب التهذيب (٨/ ١١٨).
وذكره العقيلي (٣/ ٢٩٨) في الضعفاء وكذلك ذكره ابن عدي، الكامل (٥/ ٩٤).
وفي التقريب: ضعيف، ورمي بالتشيع، تناقض فيه ابن حبان. أهـ
قلت: يعني: من كونه ذكره في الثقات (٧/ ٢٣٩)، وذكره في المجروحين (٢/ ١٢٤) وقال: كان ممن يخطئ، ولم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به، ولكن لا يحتج بما انفرد به من الأخبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>