للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومعناه، قال: عمر بن محمد النسفي: أي سبب للطهر، وسبب للرضاء، كما روي: " الولد مبخلة مجبنة مجهلة " أي سبب للبخل والجبن والجهل (١). اهـ

[الدليل الثاني]

(٦٦٧ - ٣) ما رواه البخاري في صحيحه، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب،

حدثنا أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أكثرت عليكم في السواك (٢).

[الدليل الثالث]

(٦٦٨ - ٤) ما رواه أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن التميمي، قال سألت ابن عباس عن السواك، فقال: ما زال النبي


= وقال ابن وضاح: كان كثير الحفظ، كثير الغلط. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق عارف، له أوهام كثيرة.
ورواه البزار في مسنده، كما في البدر المنير (٣/ ٧٤) من طريق الربيع بن بدر، عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس. وهذا إسناد ضعيف جداً، فيه الربيع بن بدر:
قال ابن معين: ليس بشيء. ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٣).
وقال أيضاً: ضعيف. المرجع السابق.
وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه. تهذيب التهذيب (٣/ ٢٠٧).
وقال النسائي ويعقوب بن سفيان وابن خراش: متروك. المرجع السابق.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث. المرجع السابق.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات الموضوعات. المجروحين (١/ ٢٩٧).
(١) طلبة الطلبة (ص: ٢٦).
(٢) صحيح البخاري (٨٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>