(٢) مدار الإسناد على موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر. وله طرق إلى موسى. الطريق الأول: إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة. وهذا الطريق ضعيف؛ لأن إسماعيل صدوق في روايته عن أهل بلده (الشام)، مخلط في غيرهم، وهذا من رواية إسماعيل عن الحجازيين، وهي ضعيفة. قال ابن معين: ثقة فيما روى عن أصحابه أهل الشام، وما روى عن غيرهم مخلط فيه. الضعفاء للعقيلي (١/ ٨٨). وقال البخاري: ما روى عن الشام فهو أصح. التاريخ الكبير (١/ ٣٦٩)، الكاشف (٢٤٨)، الكواكب النيرات (ص: ١٩). وقال عثمان الدارمي: ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإنه كتاب ضاع، فخلط في حفظه عنهم. وحسن الإمام أحمد روايته عن الشاميين، وقال: هو فيهم أحسن حالاً مما روى عن المدنيين وغيرهم. وقال أيضاً: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين صحيح، وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح. تهذيب التهذيب (١/ ٢٠٨) الكامل - ابن عدي (١/ ٢٩٢). وقال ابن المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، أما ما روى عن غير