عند أحمد (٦/ ١٩٤)، والدارقطني (١/ ٢٠٦). الخامس: جعفر بن عون، عند الدارمي (٧٧٤)، وأبو عوانة في مسنده (١/ ٣١٩)، وابن الجارود في المنتقى (١١٢). السادس: معمر عند عبد الرزاق في المصنف (١١٦٥). السابع: عبد العزيز بن محمد عند مسلم (٣٣٣). الثامن والتاسع: جرير، وابن نمير عند مسلم (٣٣٣). العاشر: عبدة عند الترمذي (١٢٥)، والنسائي (٣٥٩). الحادي عشر: سفيان بن عيينة. عند البخاري (٣٢٠)، والحميدي (١٩٣)، والبيهقي (١/ ٣٢٧). الثاني عشر: أبو أسامة عند البخاري (٣٢٥)، والبيهقي (١/ ٣٢٤). الثالث عشر: محمد بن كناسة كما عند البيهقي (١/ ٣٢٤). الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر: سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، والليث ابن سعد، وعمرو بن الحارث كما عند أبي عوانة (١/ ٣١٩)، والطحاوي (١/ ١٠٣, ١٠٢)، فهؤلاء ستة عشر حافظاً رووا الحديث عن هشام ولم يذكروا زيادة الوضوء لكل صلاة، وهو المحفوظ فيما أرى. والله أعلم. وأما تحرير بعض ألفاظ الحديث والاختلاف بينهم: فبعضهم يقول: "وإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي". وبعضهم يقول: "وإذا أدبرت". وبعضهم يقول: "فاغتسلي وصلي"، فقد خرجت هذه الألفاظ في بحث المستحاضة المعتادة المميزة، وبينت الراجح منها، فارجع إليها غير مأمور.