للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي وأصحابه شربوا من مزادة امرأة مشركة، وأن أحد الصحابة كان مجنباً فاغتسل من ذلك الماء. والحديث في صحيح مسلم دون قصة اغتسال الجنب (١).

[الدليل الرابع]

(١٤٨٧ - ١٥) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن،

عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم. الحديث (٢).

[اختلف في سماع الحسن من عثمان، كما اختلف في وصله وإرساله، والراجح إرساله] (٣).


(١) البخاري (٣٥٧١)، صحيح مسلم (٦٨٢).
(٢) المسند (٤/ ٢١٨).
(٣) رجاله ثقات، واختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص.
فقال علي بن المديني: سمع الحسن من عثمان بن أبي العاص. انظر علل ابن المديني (٤).
وذكر البخاري في التأريخ الكبير (٦/ ٢١٢) عن الحسن قوله: كنا ندخل على عثمان ابن أبي العاص.
وكذلك أثبت البزار سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص، انظر نصب الراية (١/ ٩).
وقال المزي: قيل: لم يسمع منه. وهذه الصيغة على سبيل التمريض، فلم يجزم المزي بعدم السماع.
وجزم الحافظ في التهذيب بعدم السماع منه.
[تخريج الحديث]
وأخرجه ابن خزيمة (١٣٢٨) من طريق عفان به.
أخرجه الطيالسي (٩٣٩)، وأبو داود (٣٠٢٦)، وابن الجاورد (٣٧٣) وابن خزيمة =

<<  <  ج: ص:  >  >>