قلت: قد توبع عبد الله بن يعقوب المدني، ولكن انفراد عبد الرحمن بن أبي الزناد بهذا الحديث عن أبيه يوجب في النفس شكاً من صحته، فأين أصحاب أبي الزناد عن هذا الحديث، وإن كان ما رواه المدنيون عن عبد الرحمن بن أبي الزناد أحسن حالاً مما رواه البغداديون، قال علي بن المديني: ما حدث بالمدينة، فهو صحيح، وما حدث ببغداد، أفسده البغداديون. تهذيب التهذيب (٦/ ١٧١)، وقد روى عنه هذا الحديث مدني، فليتأمل. إتحاف المهرة (٤٧٥٩)، التحفة (٣٧١٠). (١) المعجم الأوسط (٤٨٨٩). (٢) في إسناده خالد بن إلياس، جاء في ترجمته: قال البخاري: ليس بشيء، منكر الحديث. الضعفاء الكبير للعقيلي (٢/ ٣). وقال النسائي: مدني، متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (١٧٢). =