للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تذاكر غسل الجنابة عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما أنا فآخذ ملء كفي ثلاثاً، فأصب على رأسي، ثم أفيضه بعد على سائر جسدي (١).

وقد صرح أبو إسحاق بالتحديث عند البخاري (٢).

[الدليل الخامس]

(١١٩) ما رواه عبد الرزاق (٣) , عن الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر

أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أجنب، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بماء، فاستتر واغتسل، ثم قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك هو خير.

[حديث حسن] (٤).


(١) المسند (٤/ ٨١).
(٢) الحديث في البخاري (٢٥٤)، ومسلم (٣٢٧) دون قوله: "ثم أفيض بعد على سائر جسدي".
ولفظ مسلم عن جبير بن مطعم قال: تماروا في الغسل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي كذا وكذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما أنا فأفيض على رأسي ثلاث أكف. اهـ ولفظ الصحيحين لا دلالة فيه على مسألتنا، لكن لفظ أحمد ظاهر الدلالة، ولو كان هو الدليل الوحيد في المسألة لحققت هل زيادة أحمد محفوظة أو شاذة؟ ولكن الأدلة في هذه المسألة كما قرأت كثيرة مستفيضة.
(٣) المصنف (٩١٣).
(٤) الإسناد فيه: عمرو بن بجدان.
ذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٥/ ١٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>