(٢) قال الدارقطني عقب الحديث: ابن عقيل ليس بالقوي. ورواه البيهقي (١/ ٥٦) من طريق سويد بن سعيد، حدثنا القاسم بن محمد به بنحوه. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (١/ ٥٧): القاسم متروك عند أبي حاتم، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وكذا ضعفه أحمد وابن معين، وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات، ولم يلتفت إليه في ذلك، وقد صرح بضعف هذا الحديث ابن الجوزي، والمنذري، وابن الصلاح، والنووي، وغيرهم، ويغني عنه ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أنه توضأ حتى أشرع في العضد. اهـ وانظر إتحاف المهرة (٢٨٥٤). (٣) سنن الدارقطني (١/ ٨٣)، وانظر إتحاف المهرة (١٣٦٤٥). (٤) وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، كما عند أحمد، لكن اختلف على يعقوب بن إبراهيم: فرواه عبيد الله بن سعد، عن عمه يعقوب بن إبراهيم، وزاد: حتى مس أطراف العضدين". =