(٢) إسناده ضعيف؛ فيه أكثر من علة: الأولى: الانقطاع، قال البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ١٦٢): عمر بن السائب، عن القاسم بن أبي القاسم، روى عنه عمرو بن الحارث المصري، منقطع. الثانية: القاسم بن أبي القاسم، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١١٧)، والبخاري كما في التاريخ الكبير (٧/ ١٦٧) فلم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يوثقه إلا ابن حبان كما في الثقات (٧/ ٣٣٣)، فهو رجل مستور. العلة الثالثة: جهالة قاص الأجناد، حيث لم أعرف عينه، والله أعلم. [تخريج الحديث] الحديث رواه أبو يعلى الموصلي (٢٥١)، والبيهقي (٧/ ٢٦٦) من طريق عمر بن السائب به. أطراف المسند (٥/ ٩٠)، إتحاف المهرة (١٥٨٧٧).