كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2

الفصل الأول خلاف العلماء في جواز المسح إذا لبس خفا على خف - أدلة القائلين بالجواز - ج: 5 - ص: 444

للشافعي (١).

أدلة القائلين بالجواز.

(١٣٣) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي إدريس،

عن بلال رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على الموقين والخمار (٢).

[رجاله ثقات، وأعله بعضهم بالانقطاع] (٣).

---

(١) المجموع (١/ ٥٣١)، أسنى المطالب (١/ ٩٧)، حاشيتا قليوبي وعميرة (١/ ٦٩).
(٢) المصنف (١/ ١٦٢).
(٣) رجاله كلهم ثقات، وأخرجه أحمد (٦/ ١٥) حدثنا عفان به. ومن طريق عفان أخرجه ابن المنذر في الأوسط (١/ ٤٦٦).
وأخرجه ابن خزيمة (١٨٩) من طريق أسد بن موسى، نا حماد بن سلمة به.
ومن طريق حماد بن سلمة أخرجه الروياني في مسنده (٧٤٤).
وأخرجه الروياني في مسنده إلا أنه قال: عن أبي قلابة، عن بلال، وهو مرسل.
أخرجه الروياني في مسنده (٧٣٥) قال: نا إسحاق بن شاهين، نا خالد بن الوليد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة قال: قام رجل من بني عمرو بن أمية في يوم بارد، فتوضأ من مطهرة بدمش، فذهب يقلع خفيه، فقال بلال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على الموقين، وفوق الخمار.
وذكر البخاري في التاريخ الكبير هذا الاختلاف على أبي إدريس في ترجمة إسحاق بن سيار، فقال البخاري (١/ ٣٩٠): إسحاق بن سيار، سمع يونس بن ميسرة الشامي سمع أبا إدريس الخولاني، سألت المغيرة بن شعبة بدمشق، قال: وضأت النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبوك، فمسح على خفيه، قاله لي سليمان بن عبد الرحمن، عن الوليد بن مسلم.
وقال هشيم، عن داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن =