(٢) ورواه الشافعي عن مالك كما في الخلافيات للبيهقي (٦٦٤). كما رواه مالك في الموطأ (١/ ٤٢) رواية محمد بن الحسن. كما رواه مالك في المدونة (١/ ٣٨). ورواه عبد الرزاق في المصنف (٣٦٠٩) ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (١/ ١٨٤)، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: إذا رعف الرجل أو ذرعه القيء أو وجد مذياً فإنه ينصرف، فيتوضأ، ثم يرجع فيبني ما بقي على ما مضى إن لم يتكلم. وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، وهو حديث قولي، وحديث مالك حديث فعلي. وأخرجه الشافعي في مسنده (١١١٤) من طريق ابن جريج، عن الزهري به. (٣) المصنف (١/ ١٣). (٤) وقد رواه الدارقطني (١/ ١٥٦) ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (٦٦٥) من طريق وكيع به. =