كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2

الفصل الثاني: خلاف العلماء في تقدير طهر المستحاضة. - دليل من قدر طهر المستحاضة بثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين يوما. - ج: 8 - ص: 70

صلاتها (١).

وقال أيضاً في الروضة: "وهو نص غريب للشافعي رحمه الله، ثم قال: وهو شاذ ضعيف" (٢).

دليل من قدر طهر المستحاضة بثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين يوماً.

(٤٥٧) ما رواه أحمد، عن حمنة بنت جحش رضي الله عنها مرفوعاً، وفيه:

"إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان، فتحيضي ستة أيام، أو سبعة في علم الله، ثم اغتسلي، حتى إذا رأيت أنك قد طهرت، واستيقنت واستنقأت، فصلي أربعاً وعشرين ليلة، أو ثلاثاً وعشرين ليلة، وأيامها وصومي، فإن ذلك يجزئك .... " الحديث (٣).

[واسناده ضعيف] (٤).

[دليل المالكية على أن الطهر يستمر إلى إقبال دم جديد غير الدم الذي كان عليها.]

(٤٥٨) ما رواه البخاري (٣٣١)، حدثنا أحمد بن يونس، عن زهير، قال: حدثنا هشام، عن عروة،

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي (٥).

---

(١) المجموع (٢/ ٤٢٤).
(٢) الروضة (١/ ١٤٤).
(٣) المسند (٦/ ٤٣٩).
(٤) وقد سبق تخريجه. انظر حديث ٤٥٦.
(٥) صحيح البخاري (٣٣١)، ورواه مسلم بأطول من هذا (٣٣٣)