وعبد الله بن الجهم: قال فيه أبو زرعة: رأيته، ولم أكتب عنه، وكان صدوقاً. الجرح والتعديل (٥/ ٢٧). وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٤٤). وفي التقريب: صدوق فيه تشيع. وعمرو بن أبي قيس. قال الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة. كما في تاريخه (٢/ ٤٥١). وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: في حديثه خطأ. وقال في موضع آخر: لا بأس به. تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٠٥). وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (١٧/ ٢٢٠). وقال الذهبي: صدوق له أوهام. الميزان (٣/ ٢٨٥). وفي التقريب: صدوق له أوهام. وعكرمة هل سمع من حمنة؟ أما المنذري، فقال: في مختصر سنن أبي داود (١/ ١٩٥): "وفي سماع عكرمة من أم حبيبة وحمنة نظر، وليس فيه ما يدل على سماعه منهما". والله أعلم. اهـ. وأما المزي، والحافظ ففي تهذيبهما ذكرا من شيوخ عكرمة حمنة. وأما البخاري فنص في التاريخ الكبير (٧/ ٤٩) على سماعه من عائشة. ولم أجد أحداً غير المنذرى تكلم في سماعه من حمنة. فالله أعلم، فإن ثبت سماعه منها فالإسناد حسن، كما قدمنا. (٢) حديث استحاضة أم حبيبة في البخاري (٣٢٧) من حديث عائشة، أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فأمرها أن تغتسل، فقال: هذا عرق،