وقال ابن رشد كما في بداية المجتهد المطبوع مع الهداية (٢/ ٣١): " وهو حديث غير ثابت عند أهل الحديث ". وقوى الحديث بعضهم. فقد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١٣٢٧) وهذا ذهاب منه لتصحيح الحديث لأنه قد رسم كتابه بالصحيح، وحسن إسناده ابن القطان كما في كتاب الوهم والإيهام (٥/ ٣٣٢)، وتابعه الزيلعي في نصب الراية (١/ ١٩٤)، وحسنه ابن سيد الناس كما في الهداية في تخريج أحاديث البداية (٢/ ٣١). والحق مع من ضعف الحديث، وعلة الحديث جسرة لم يوثقها معتبر والحمل عليها فيه. والله أعلم، وقد سبق تخريج هذا الحديث في كتابي الحيض والنفاس رواية ودراية رقم (٣٠٠)، فأغنى عن إعادة تخريجه هنا. (١) التمهيد (١٧/ ٢٦٥). (٢) بداية المجتهد مع الهداية (٢/ ٥٩،٦٠).