للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحتمل أنه تسوك من أجل القيام من النوم، أو من أجل الوضوء، أو من أجل الصلاة، ولا يبعد أن يكون تسوك منها كلها، ولا يمنع أن يكون هناك أكثر من سبب للتسوك، ولو لم يثبت في التسوك من القيام من الليل حديث، لكان يكفي فيه حديث عائشة: " السواك مطهرة للفم " فإن النوم مظنة لتغير الفم، فيشرع تطهير الفم منه. والله أعلم.

[الدليل الثالث]

(٧٢٢ - ٥٨) ما رواه أحمد، قال رحمه الله: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا محمد بن مسلم بن مهران مولى لقريش، سمعت جدي يحدث عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك.

[إسناده حسن إن شاء الله تعالى] (١).


= ثم يستاك، بل نصوا على أن التسوك قبل الصلاة.
وعثام بن علي.
قال فيه عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبى عن عثام بن على، فقال: صدوق وهو أحب الي من يحيى بن عيسى بن يونس الرملي. الجرح والتعديل (٧/ ٤٤).
وقال أبو زرعة: عثام بن على ثقة. المرجع السابق.
وقال ابن سعد: كان ثقة. الطبقات الكبرى (٦/ ٣٩٢).
وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٧/ ٣٠٥).
وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب الكمال (١٩/ ٣٣٥).
قال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: عثام رجل صالح. قال: وسألت أبا داود عنه فجعل يثني، ويقول قولا جميلا. تهذيب التهذيب (٧/ ٩٧).
وفي التقريب: صدوق.
(١) دراسة الإسناد: =

<<  <  ج: ص:  >  >>