الرابع: زهير بن حرب، كما في مسلم (٥٦ ـ ٢٦١). الخامس: يحيى بن معين، كما في سنن أبي داود (٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٢). السادس: هناد، كما في سنن الترمذي (٢٧٥٧). السابع: يوسف بن موسى كما في صحيح ابن خزيمة (٨٨). الثامن: محمد بن إسماعيل الحساني، كما في سنن الدارقطني (١/ ٩٤). (١) المعنى اللغوي للفطرة: قال في المغرب (ص: ٣٦٣): " (الْفَطْر) إيجاد الشيء ابتداء وابتداعاً. ويقال: فطر الله الخلق فطراً إذا ابتدعهم. و (الفطرة) الخلقة، وهي من الفطر، كالْخِلْقَة من الخلق في أنها اسم للحالة، ثم إنها جعلت اسماً للخلقة القابلة لدين الحق على الخصوص. وعليه الحديث المشهور: " كل مولود يولد على الفطرة " ثم جعلها اسماً لملة الإسلام نفسها؛ لأنها حالة من أحوال صاحبها، وعليه قوله: قص الأظفار من الفطرة. وقال في المصباح المنير (ص: ٤٧٧): (ف ط ر) فطر الله الخلق فطراً: أي خلقهم. والاسم: الفِطْرَة بالكسر. قال تعالى: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} الخ ما ذكره.