للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[دليل من قال: إن ميتة الآدمي طاهرة]

[الدليل الأول]

(١٦٠٦ - ١٣٤) ما رواه البخاري من طريق حميد، عن بكر، عن أبي رافع،

عن أبي هريرة قال: لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا جنب، فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت، ثم جئت وهو قاعد فقال: أين كنت يا أبا هر. فقلت له: فقال: سبحان الله، ياأبا هر إن المؤمن لا ينجس (١).

وجه الاستدلال:

قوله: إن المؤمن لا ينجس. هذا مطلق، وهو يشمل حال الحياة وحال الموت.

[الدليل الثاني]

(١٦٠٧ - ١٣٥) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء،

عن ابن عباس: لا تنجسوا موتاكم؛ فإن المؤمن ليس بنجس حياً ولا ميتاً (٢).

ورواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (٣).

[إسناده صحيح]


(١) البخاري (٢٨٥) مسلم (٣٧١).
(٢) المصنف (٢/ ٤٦٩).
(٣) في باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>