(٢) فيه بكر بن خنيس: قال فيه ابن معين: صالح لا بأس به، إلا أنه يروي عن ضعفاء، يكتب من حديثه الرقاق. وقال أيضاً: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: سألت علي بن المديني، فقال: للحديث رجال. وقال ابن عمار الموصلي: ليس بمتروك، وهو شيخ صاحب غزو. وقال الدارقطني: متروك. وقال عمرو بن علي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي: ضعيف. وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: كان رجلاً صالحاً غزاء، وليس بقوي في الحديث. قيل: هو متروك الحديث؟. قال: لا يبلغ به الترك. وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث. وقال الذهبي: واهـ. وفي التقريب: صدوق له أغلاط. أفرط فيه ابن حبان. قلت: لم يبلغ مرتبة الصدق، ولم يصل مرحلة الترك، فالتوسط فيه: أنه ضعيف.