للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالسواك حين أمرهم وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفم الصائم خلوف، وإن استاك، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمداً، ما في ذلك من الخير شيء، بل فيه شر إلا من ابتلى ببلاء لا يجد منه بداً. قلت: والغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر فيه من اضطر إليه ولم يجد عنه محيصا؟ قال: نعم وأما من ألقى نفسه في البلاء عمداً فما له من ذلك من أجر (١).

[إسناده ضعيف] (٢).

[الدليل الرابع]

(٧٠٠ - ٣٦) ما رواه ابن منيع في مسنده، قال: حدثنا الهيثم


(١) المعجم الكبير (٢٠/ ٧٠) رقم ١٣٣.
(٢) فيه بكر بن خنيس:
قال فيه ابن معين: صالح لا بأس به، إلا أنه يروي عن ضعفاء، يكتب من حديثه الرقاق.
وقال أيضاً: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: سألت علي بن المديني، فقال: للحديث رجال.
وقال ابن عمار الموصلي: ليس بمتروك، وهو شيخ صاحب غزو.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال عمرو بن علي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي: ضعيف.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: كان رجلاً صالحاً غزاء، وليس بقوي في الحديث. قيل: هو متروك الحديث؟. قال: لا يبلغ به الترك.
وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث.
وقال الذهبي: واهـ. وفي التقريب: صدوق له أغلاط. أفرط فيه ابن حبان.
قلت: لم يبلغ مرتبة الصدق، ولم يصل مرحلة الترك، فالتوسط فيه: أنه ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>