للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عروة، عن أبيه

أن أبا بكر الصديق قال وهو يخطب الناس: يا معشر المسلمين استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطى رأسي استحياء من ربي (١).

[رجاله ثقات].

وقال البيهقي: وروي عن أبي بكر، وهو عنه صحيح (٢).

(٢٠٣ - ٤٧) ومن الآثار، روى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن علية،

عن ابن طاوس، قال: أمرني أبي إذا دخلت الخلاء أن أقنع رأسي. قلت: لما أمرك بذلك؟ قال: لا أدري (٣).

[رجاله ثقات].

[الدليل الرابع]

ذكر بعض الفقهاء جملة من التعاليل لاستحباب تغطية الرأس عند دخول الخلاء، فقالوا منها:

يغطي رأسه حياء من الله سبحانه وتعالى.

ومنها: أنه أجمع لمسام البدن، وأسرع لخروج الفضلات!!

ولأنه قد يصل إلى شعره ريح الخلاء فيعلق به (٤).

وقال الحطاب: إن كشف الرأس حال قضاء الحاجة يصيبه مرض يقال


(١) المصنف (١/ ١٠٠) رقم ١١٢٧.
(٢) سنن البيهقي (١/ ٩٦).
(٣) المصنف (١/ ١٠١) رقم ١١٣٥.
(٤) الجامع الصغير للسيوطي (١/ ١٣٥)، فيض القدير (٥/ ١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>