للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدليل السادس]

(١٥٠١ - ٢٩) ما رواه عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن منبوذ،

عن أمه، أنها كانت تسافر مع ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، قالت: فكنا نأتي الغدير فيه الجعلان أمواتاً، فنأخذ منه الماء. يعني: فيشربونه (١).

[إسناده ضعيف] (٢).


= قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٨): وفيه بقية بن الوليد، وقد تفرد به، وحاله معروف، وشيخه سعيد بن أبي سعيد الزبيدي مجهول. وقد اتفق الحفاظ على أن رواية بقية عن المجهولين واهية، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف أيضاً. وقال الحاكم أبو أحمد: هذا محفوظ.
وساقه ابن عدي من منكرات سعيد بن أبي سعيد، وقال: وهذه الأحاديث يرويها سعيد الزبيدي، عمن يرويه عنهم، وليس هو بكثير الحديث، وعامتها ليست بمحفوظة. الكامل (٢/ ٤٠٥).
وأورده الذهبي في الميزان (٣/ ١٤٠)، وقال: أحاديثه ساقطة.
انظر إتحاف المهرة (٥٩١٢).
(١) المصنف (٢٩٧).
(٢) في الإسناد: منبوذ، قال عنه الحافظ في التقريب: مقبول. فلم يصب.
قال ابن معين: ثقة. الجرح والتعديل (٨/ ٤١٨)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٢١٣).
وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٧/ ٥٢٤).
وقال الذهبي: ثقة. الكاشف (٥٦٢٤).
ومثل هذا لايقال له مقبول: أي لين الحديث إذا انفرد، لكن علة الإسناد أم منبوذ، حيث لم يرو عنها إلا ابنها منبوذ، ولم يوثقها أحد فهي مجهولة.
والأثر رواه ابن أبي شيبة (١٥١٠) حدثنا ابن عيينة به، بلفظ: فتمر بالغدير فيه الجعلان والبعر، فيستقى لها منه، فتتوضأ وتشرب.
ورواه إسحاق بن راهوية في مسنده (٤/ ٢٢١) رقم ٢١.
ورواه البيهقي في السنن (١/ ٢٥٩) من طريق الحميدي، ثنا سفيان به.
وذكر الحافظ في التلخيص (١/ ٢٨) أنه رواه أبو عبيد في كتابه الطهور من طريق سفيان به. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>