وقال العقيلي: لا يقيم الحديث، وكان فيه تجهم من مذهب جهم. الضعفاء الكبير (٤/ ١٩٣). وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها. لسان الميزان (٦/ ٩٨). وأما ابنه سليم بن منصور، فله ترجمة في الجرح والتعديل (٤/ ٢١٦): قال ابن أبي حاتم: روى عنه أبى، وسألته عنه، فقلت أهل بغداد يتكلمون فيه؟ فقال: مه، سألت ابن أبى الثلج عنه، فقلت له: إنهم يقولون: كتب عن ابن عليه، وهو صغير، فقال: لا، كان هو أسن منا. وترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٢٣٢) ونقل كلام أبي حاتم المتقدم. وفي الإسناد معروف الخياط، جاء في ترجمته: قال أبو حاتم: ليس بالقوي. الجرح والتعديل (٨/ ٣٢٢). وقال ابن عدي: هذه الأحاديث لمعروف عن واثلة منكرة جداً، ثم قال: ومعروف هذا عامة ما يرويه، وما ذكرته أحاديث لا يتابع عليه. الكامل (٦/ ٣٢٧). وقال الحافظ ابن حجر: أورد له ابن عدي في ترجمته عدة أحاديث منكرة من رواية عمر بن حفص المعمر، والبلية فيه، لا من معروف. تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٠٩). وفي التقريب: ضعيف. فالحديث ضعيف، وقد ضعفه الحافظ في تلخيص الحبير (٢/ ٦٨).