وقال أيضاً: هو غير ثقة. كما في رواية أبي داود عنه. تاريخ بغداد (١١/ ١٨٧). وقال مرة: ليس بشيء. تهذيب التهذيب (٧/ ٤٤١)، المجروحين (٢/ ٩٠). وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخاً لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه، ثم قال: وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة، وذبه عنها، ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت، وفي التعديل ما ذكرت، والمناكير في روايته تدل على صحة ما قال يحيى بن معين. المجروحين (٢/ ٩٠). وقال أحمد: أكثرت عن عمر بن هارون، ولا أروي عنه شيئاً. الجرح والتعديل (٦/ ١٤٠). وقال أبو حاتم: تكلم ابن المبارك فيه، فذهب حديثه، قيل: إن أبا سعيد الأشج حدثنا عن عمر بن هارون البلخي. فقال: هو ضعيف الحديث، نخسه ابن المبارك نخسة، فقال: إن عمر بن هارون يروى عن جعفر بن محمد، وقد مات قبل قدومه، وكان قد توفي جعفر بن محمد. الجرح والتعديل (٦/ ١٤٠). وقال أبو داود: ليس بثقة. تهذيب التهذيب (٧/ ٤٤١). وقال النسائي: متروك الحديث، بصري. الضعفاء والمتروكين (٤٧٥). وفي التقريب: متروك، وكان حافظاً. اهـ. انظر الجرح والتعديل (٦/ ١٤٠)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٤٠)، والكامل في الضعفاء (٥/ ٣٠).