(٢) فيه ثلاث علل: العلة الأولى: في إسناده محمد بن القاسم. قال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٥٤٥). وقال أحمد بن حنبل: يكذب أحاديثه أحاديث سوء موضوعة، ليس بشيء. الضعفاء الكبير (٤/ ١٢٦). وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ويأتي عن الأثبات بما لم يحدثوا، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال، وكان بن حنبل يكذبه. المجروحين (٢/ ٢٨٧). وقال ابن عدي بعد أن ساق جملة من أحاديثه: ولمحمد غير ما ذكرت وعامة أحاديثه لا يتابع عليه. الكامل (٦/ ٢٤٨). وقال العجلي: كان شيخاً صدوقاً عثمانياً. ثقات العجلي (٢/ ٢٥٠). وقال يحيى بن معين: ثقة قد كتبت عنه. الجرح والتعديل (٨/ ٦٥). وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي، لا يعجبني حديثه. المرجع السابق. وقال أبو زرعة: شيخ. المرجع السابق. وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة. تهذيب التهذيب =