وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٥٢٧). وثقه الدارقطني. لسان الميزان (٤/ ١٢٩). وإبراهيم بن قدامة. ذكره ابن حبان في الثقات. (٨/ ٥٩). وقال الذهبي: مدني لا يعرف. الميزان (١/ ٥٣). وقال البزار: ليس بحجة. كشف الأستار (١/ ٢٩٩). وذكره ابن القطان، فقال: إبراهيم لا يعرف البتة. لسان الميزان (١/ ٩٢). ومع ضعف إسناده، فقد اختلف على عتيق بن يعقوب. فرواه أحمد بن يحيى الحلواني، كما في الأوسط للطبراني، والعباس بن أبي طالب، كما في كشف الأستار (١/ ٢٩٩)، كلاهما عن عتيق بن يعقوب، عن إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة مرفوعاً. ورواه بهلول الأنباري، كما في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وآدابه، لأبي الشيخ الأصبهاني (٨٠٩) عن عتيق، عن إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقص شاربه ويأخذ من أظفاره قبل أن يروح إلى صلاة الجمعة. فأرسله. وأظن أن هذا التخليط من إبراهيم بن قدامة. والله أعلم. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٧٠): " رواه البزار والطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن قدامة. قال البزار: ليس بحجة إذا تفرد، وقد تفرد بهذا. قال الهيثمي: وذكره ابن حبان في الثقات. وضعفه الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٤٦) قال: " وأقرب ما وقفت عليه في ذلك ما أخرجه البيهقي من مرسل جعفر الباقر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب أن يأخذ من أظفاره وشاربه يوم الجمعة وله شاهد موصول من حديث أبي هريرة، لكن سنده ضعيف". اهـ