وقال ابن أبي حاتم: كان رفيق أبي بمدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وسمع منه أبي. اهـ ولم يذكر فيه جرحاً. الجرح والتعديل (٥/ ٨٣). قال أَبو علي الحافظ: كتب عنه ابن خزيمة ثم لم يحدث عنه قط. تاريخ بغداد (٩/ ٤٧٤). وقال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الاثبات. المجروحين (٢/ ٤٧). وفي الإسناد: إسماعيل بن داود بن مخراق. قال البخاري: إسماعيل بن مخراق - نسبه إلى جده - منكر الحديث. التاريخ الكبير (١/ ٣٧٤)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٩٣). وقال أَبو حاتم: ضعيف الحديث جداً. الجرح والتعديل (٢/ ١٦٨، ١٦٧). وقال أَبو داود: لا يساوي شيئاً. اللسان (١/ ٤٠٣). وقال ابن حبان: يسرق الحديث، ويسويه. المجروحين (١/ ١٢٩). وقال الخليلي: يتفرد عن مالك بأحاديث، روى عنه الكبار، ولا يرضى حفظه. الإرشاد (١/ ٢٣٤). وقال الدارقطني: ليس بالقوي. انظر اللسان (١/ ٤٠٣). كما أنه من رواية الداروردي قد ذكر الأئمة بأن روايته عن عبيد الله بن عمر منكرة، قلب أحاديث عبد الله العمري، وهو ضعيف، فجعلها عن عبيد الله الثقة. (١) الكامل (٦/ ١٤١).