للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وقال ابن حبان: هو صاحب حديث الحيض، يرويه عن معاوية بن قرة، عن أنس، وهذا موضوع عليه، ما أعلم أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفتى بهذا. المجروحين (١/ ٢١٠).
وقال أَبو حاتم: شيخ أعرابي ضعيف، يكتب حديثه ولا يحتج به. الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٨).
وقال أَبو زرعة: ليس بالقوي. المرجع السابق.
ورواه الدارقطني (١/ ٢١٠, ٢٠٩) من طرق عن الجلد بن أيوب به.
وساق الدارقطني (١/ ٢١٠) بسنده عن حماد بن زيد، قال: دهبت أنا وجرير بن حازم إلى الجلد بن أيوب، فحدثنا بهذا الحديث في المستحاضة تنظر، ثلاثاً، خمساً، سبعاً، عشراً، فذهبنا نوقفه، فإذا هو لا يفصل بين الحيض والاستحاضة.
وقال الدارقطني (١/ ٢١٠): حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، نا أَبو زرعة الدمشقي، قال: رأيت أحمد بن حنبل ينكر حديث الجلد بن أيوب هذا، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لو كان هذا صحيحاً لم يقل ابن سيرين استحيضت أم ولد لأنس بن مالك، فأرسلوني أسأل ابن عباس رضي الله عنه. اهـ
قلت: ولو صح، فهو موقوف.
وروى الدارقطني (١/ ٢١٠) حدثنا أَبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، نا عبد الله بن شبيب، حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن إسماعيل بن داود، عن عبد العزيز بن محمد الداروردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت،
عن أنس قال: هى حائض فيما بينها وبين عشرة، فإذا زادت، فهي مستحاضة.
أحمد بن موسى: شيخ الدارقطني له ترجمة في تاريخ بغداد (٥/ ١٤٤)، وهو ثقة.
وعبد الله بن شبيب:
قال الذهبي: إخباري علامة، لكنه واهٍ. ميزان الاعتدال (٢/ ٤٣٨).
قال أَبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث. تذكرة الحفاظ (٢/ ٦١٣).
وقال الدارقطني: غيره أثبت منه. اللسان (٣/ ٢٩٩).
وقال: فضلك الرازي: يحل ضرب عنقه. الكامل (٤/ ٢٦٢).
وقال الحافظ عبدان: قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام

<<  <  ج: ص:  >  >>